فضيحة لامين يامال تزلزل إسبانيا أثارت تصريحات الممثلة الإسبانية كلاوديا بافيل، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، جدلًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والرياضية في إسبانيا، بعدما تحدثت عن محادثات بينها وبين النجم الصاعد في كرة القدم لامين يامال، لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية المحلية.

فضيحة لامين يامال تزلزل إسبانيا

أوضحت كلاوديا، المعروفة في مجال المحتوى المخصص للبالغين، أن يامال، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، تواصل معها عبر تطبيق “واتساب” ودعاها لزيارة منزله.

وأضافت خلال حديثها المباشر: “قال لي لامين: تعالي إلى منزلي، فأجبته بأن هناك فرق كبير في العمر، حيث أنني أكبر منك بـ11 عامًا، أليس هذا يُعتبر مشكلة؟ لكنه رد قائلاً: لا، هذا هو المثالي بالنسبة لي.”

وأوضحت أنها كانت تنتظر أن يبلغ السن القانونية – أي 18 عامًا – قبل أن تتخذ أي إجراء، مشددة على أنها لم تكن تنوي الدخول في علاقة معه وهو لا يزال قاصرًا.

لاحقًا، قامت بافيل بنشر بيان تفصيلي عبر حسابها على إنستغرام لتوضيح موقفها بشكل كامل، وذلك بعد أن انتشرت القصة بشكل واسع وأثارت اهتمام الصحف. كتبت: “كل ما قلته هو الحقيقة، هو من بدأ المحادثة وليس العكس. لم يكن لدي أي نية لاستغلاله سواء من أجل الشهرة أو المال. لم يحدث بيننا أي لقاء أو تصرف غير لائق، وكل ما جرى كان مجرد محادثات لم تتحقق على أرض الواقع.”

وأشارت إلى أن لامين يسعى الآن لتبرئة نفسه من خلال التظاهر بأنه هو من قام بردعها، موضحة أن الواقع هو على النقيض تمامًا، وأنه كان هو من يصر على مقابلتها.

القضية أحدثت ضجة واسعة في الإعلام الإسباني، بسبب صغر سن اللاعب الذي يُعتبر من أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم الأوروبية، وهو حاليًا يمثل بلاده في بطولة “يورو 2024”.

متهم من قبل امرأة فضيحة لامين يامال

لم يتم إصدار أي بيان رسمي حتى الآن من اللاعب أو من نادي برشلونة بشأن ما تم تداوله.

تُشير التقارير إلى أن هذه الواقعة قد تؤثر على سمعة لامين يامال العامة، خاصة في ظل التغطية الإعلامية المكثفة لحياته الشخصية مع ارتفاع شهرته.