فيديو هدير عبدالرازق الجديد تم كشف تسريبات جديدة
شهدت الأيام الأخيرة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريب 4 فيديوهات مختلفة للبلوجر هدير عبد الرازق، أثارت موجة كبيرة من التعليقات والتكهنات حول حياتها الشخصية وعلاقتها السابقة بأزواجها.
تفاصيل الفيديوهات المسربة
- الفيديو الأول: ظهر مع زوجها الأول في مشاهد وُصفت بالإباحية، حيث أكدت هدير لاحقًا أن الرجل هو زوجها السابق، لكنها امتنعت عن ذكر اسمه.
- الفيديو الثاني: ارتبط بزوجها الثاني، وظهر فيه وهو يعتدي عليها بالضرب مع اتهامات بتعاطي المخدرات وارتداء ملابس مكشوفة.
- الفيديو الثالث: تضمن مشهد دخولها شقة زوجها الثاني بعد الطلاق، ما أدى إلى خلافات واتهامات قانونية.
- الفيديو الرابع: أحدثها وأكثرها إثارة للجدل، حيث نُسب إليها مقطع مع طليقها البلوجر محمد أوتاكا، إلا أنها أكدت أنه مفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وبحسب مقربين منها، يُعتقد أن على هاتفها نحو 11 فيديو، 7 منها لم تُنشر بعد، ما يثير مخاوف من تسريبات جديدة مستقبلًا قد تزيد من تعقيد الأزمة.
البلاغات والتحقيقات الرسمية
قدمت هدير عبد الرازق عدة بلاغات رسمية ضد حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقاطع مفبركة لها. وأكدت في بلاغها أن ما يتم نشره يدخل ضمن جرائم التزييف الرقمي والتشهير والطعن في الأعراض، إضافة إلى انتهاك قوانين تقنية المعلومات.
باشرت النيابة العامة التحقيق في البلاغ رقم 1316230، حيث اتهمت هدير 10 حسابات إلكترونية بنشر فيديوهات مزيفة لها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمثل اعتداءً على سمعتها وحياتها الخاصة.
علاقة هدير عبد الرازق بمحمد أوتاكا
القصة بين هدير وأوتاكا بدأت بزواج أثار ضجة على السوشيال ميديا، ثم انتهت بالطلاق وسط خلافات علنية. لاحقًا، عاد اسم أوتاكا ليتصدر العناوين بعد القبض عليه من قِبل الأجهزة الأمنية بسبب نشره محتوى غير لائق وحيازته لمخدرات بقصد الاتجار.
مع هذه الخلفية، جاء انتشار الفيديو الجديد المنسوب لهدير معه ليعيد الجدل مجددًا، رغم نفيها القاطع لصحته.
موقف هدير عبد الرازق
أكدت هدير أنها ستواصل مقاضاة كل من يشارك في نشر أو تداول الفيديوهات المفبركة، مشددة على أن الهدف من هذه الحملة هو تشويه سمعتها والإساءة إلى مكانتها كواحدة من الشخصيات المعروفة على منصات التواصل.
كشف تسريبات مخفية
القضية الحالية تكشف عن أبعاد خطيرة في استخدام التكنولوجيا للإساءة للأفراد، خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج فيديوهات مزيفة. وبينما تواجه هدير عبد الرازق ضغوطًا كبيرة بسبب هذه التسريبات، تبقى التحقيقات والقرارات القضائية المقبلة هي العامل الحاسم في تحديد مستقبل هذه الأزمة المثيرة للجدل.