أثارت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا بعد تداول أنباء تزعم القبض على الفنان حسام حبيب. هذه الأخبار انتشرت بسرعة كبيرة وأصبحت حديث المستخدمين، قبل أن يخرج الفنان بنفسه ليكشف الحقيقة ويوضح تفاصيل ما جرى.

تصريحات حسام حبيب حول الواقعة

في مداخلة إعلامية، أكد حسام حبيب أن كل ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أنه متواجد في منزله ويعيش حياته بشكل طبيعي. وقال: “أنا لم أتعرض لأي توقيف، وأعرف جيدًا من يقف وراء هذه الشائعة ولن أترك حقي هذه المرة”.

اتهامات مباشرة لشقيق شيرين عبد الوهاب

أوضح الفنان أن مصدر الشائعة هو شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، مبينًا أنه اعتاد استهدافه منذ فترة طويلة. وأضاف: “كنت السبب في عودة العلاقة بين شيرين وأخيها، لكن الخلافات تجددت مرة أخرى، ومنذ ذلك الحين قررت الابتعاد عن أي وساطة بينهما”.

ندم على التدخل في الخلافات العائلية

أعرب حبيب عن ندمه الشديد لتدخله السابق في إصلاح العلاقة بين شيرين وأسرتها، موضحًا أن هذا التدخل أضر به كثيرًا وجعله طرفًا في خلافات عائلية لا تخصه، وهو ما تسبب في إطلاق حملات تشويه ضده عبر المنصات المختلفة.

نية اتخاذ إجراءات قانونية

شدد حسام حبيب على أنه هذه المرة لن يتنازل عن حقه، مؤكداً أنه سيتوجه إلى القضاء لملاحقة من يروج مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تؤثر على سمعته وصورته أمام جمهوره. وأشار إلى أن صمته في المرات السابقة لم يمنع تكرار هذه التصرفات، ولذلك فإن الحل القانوني هو الخيار الأنسب لحماية مكانته.

وضع شيرين النفسي وتأثير الخلافات

أما عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، فقد كشف حبيب أنها تعيش فترة صعبة نفسيًا بسبب الخلافات المستمرة داخل أسرتها. وأوضح أن ما يقال عنها يوميًا من المقربين منها يفاقم حالتها ويؤخر عودتها إلى جمهورها، رغم رغبتها الكبيرة في استعادة مكانتها الفنية والظهور مجددًا أمام محبيها.

الخلاصة

القضية تعكس حجم تأثير الشائعات على حياة الفنانين، حيث يمكن لخبر غير صحيح أن يصبح قضية رأي عام خلال ساعات قليلة. ويؤكد حسام حبيب أن المواجهة القانونية هي السبيل الوحيد لوضع حد لتلك الأخبار التي تسيء إليه وإلى علاقته بجمهوره.