تزايدت عمليات البحث في الأيام الأخيرة عن تفاصيل فيديو هدير عبد الرازق الجديد مدته 9 دقائق، والذي أدى إلى تقديم بلاغ رسمي وإثارة جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد تكرر الحديث عن مقاطع أخرى منسوبة للبلوجر هدير عبد الرازق، حيث جرى تداول أربعة فيديوهات أحدثت ضجة كبيرة وتعليقات متباينة.

المحاكمة المنتظرة

محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية حددت جلسة 9 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم في معارضة هدير عبد الرازق على قرار حبسها عامًا مع دفع كفالة 5 آلاف جنيه وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات مخلة. الاحتمالات القضائية المطروحة أمامها ثلاثة: تأييد الحكم، تخفيف العقوبة، أو إلغاؤها وصدور البراءة.

تفاصيل القضية

النيابة العامة كانت قد أحالتها إلى المحاكمة بتهم بث محتوى مرئي اعتُبر خادشًا للحياء وذا طابع تحريضي على الفسق والفجور. التحقيقات أظهرت أن بعض الفيديوهات تضمنت مشاهد لملابس نسائية داخلية تكشف جسدها.

مصدر التسريبات

المقربون أكدوا أن لدى هدير 11 مقطعًا على هاتفها، منها أربعة تسربت بالفعل، بينما البقية لم تظهر بعد. ورغم الغموض حول مصدر هذه التسريبات، ظهرت تكهنات بكونها خرجت من هاتفها الشخصي أو من هواتف أزواجها السابقين. وفي المقابل، قدمت هدير بلاغًا ضد 10 حسابات إلكترونية اتهمتهم بنشر فيديو مفبرك عبر الذكاء الاصطناعي، معتبرة الأمر جريمة تزييف رقمي وتشويه للسمعة.

علاقتها مع أوتاكا

الجدل تضاعف بعد تداول فيديو منسوب إليها مع طليقها محمد أوتاكا. هدير نفت صحة المقطع وأكدت أنه مزيف، بينما ارتبط اسم أوتاكا سابقًا بقضايا نشر محتوى غير لائق وحيازة مخدرات. العلاقة بينهما كانت مثيرة منذ الزواج والانفصال وصولًا إلى تداول هذه المقاطع، لتعود القضية إلى صدارة الاهتمام من جديد.