القمر غدا خسوف كلي دموي يزين سماء الوطن العربي…؟القمر غدا خسوف كلي دموي يزين سماء الوطن العربي؟؟القمر غدا خسوف كلي دموي يزين سماء الوطن العربي!!القمر غدا خسوف كلي دموي يزين سماء الوطن العربي..القمر غدا خسوف كلي دموي يزين سماء الوطن العربي،، تترقب السماء يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 ظاهرة فلكية نادرة، وهي الخسوف الكلي للقمر، المعروف باسم “القمر الدموي”. يمكن رؤيته بالعين المجردة في مصر والسعودية ومعظم الدول العربية، كما سيكون مرئيًا في أجزاء واسعة من آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعله فرصة ذهبية لكل عشاق الفلك والمصورين.

القمر غدا خسوف كلي دموي يزين سماء الوطن العربي

يحدث الخسوف الكلي عندما يمر القمر بالكامل داخل ظل الأرض، فيحجب ضوء الشمس عنه، ويتحول تدريجيًا إلى اللون الأحمر أو البرتقالي. هذا التحول يحدث بسبب انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، حيث تُشتت الأشعة الزرقاء ويصل الضوء الأحمر فقط إلى القمر، ما يعطيه المظهر الدموي المميز.

توقيت الخسوف حسب المدن

• القاهرة، مصر: 8:30 – 9:52 مساءً.
• الرياض، السعودية: 9:30 – 10:52 مساءً.
• كيب تاون، جنوب أفريقيا: 7:30 – 8:52 مساءً.
• مومباي، الهند: 11:00 – 12:22 صباحًا (فجر 8 سبتمبر).

مراحل الخسوف

• الشبه ظل: يبدأ عند الساعة 06:28 مساءً، مع بداية اختفاء ضوء القمر تدريجيًا.
• المرحلة الجزئية: الساعة 07:27 مساءً، يظهر ظل الأرض على سطح القمر، مع إمكانية ملاحظة التدرجات اللونية.
• الخسوف الكلي: الساعة 08:30 مساءً، يتحول القمر للون الأحمر الدموي، مع ظهور تدرجات برتقالية وأحيانًا ذهبية على الحواف.
• استعادة الإضاءة: تبدأ الساعة 09:54 مساءً، ويعود القمر تدريجيًا لضوءه الطبيعي حتى الساعة 10:56 مساءً.

نصائح لمتابعة الحدث

• اختيار أماكن مفتوحة وبعيدة عن الأضواء الاصطناعية.
• استخدام منظار أو تلسكوب صغير لمشاهدة التفاصيل الدقيقة.
• تصوير مراحل الخسوف المختلفة لتسجيل الظلال والتغيرات اللونية على القمر.

الفوائد العلمية

يسمح الخسوف الكلي بدراسة الغلاف الجوي للأرض، وتحليل تأثير الغازات والهباء الجوي على انكسار الضوء. كما يمكن مراقبة التغيرات الحرارية على سطح القمر، حيث تنخفض درجات الحرارة بسرعة كبيرة تصل إلى أكثر من 100 درجة مئوية في أقل من ساعة. هذه البيانات تساعد العلماء على فهم تركيب التربة والصخور القمرية بدقة أكبر.

الخاتمة

خسوف القمر الكلي ليس مجرد مشهد بصري رائع، بل هو تجربة علمية فلكية متكاملة، تجمع بين جمال الألوان والفوائد البحثية، ويتيح الفرصة لمتابعة “القمر الدموي” في أطول خسوف منذ سنوات.