شغلت المدونة هدير عبد الرازق اهتمام المتابعين خلال الفترة الأخيرة، بعد انتشار لقطات مصورة أحدثت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع قيل إنها تخصها، مما أدى إلى موجة من الأسئلة حول حقيقتها.

ومن المقاطع التي جذبت الانتباه، بث مباشر ظهرت فيه هدير برفقة أحد صناع المحتوى المعروفين، وشهد البث لحظات علّق عليها الكثيرون، واعتُبر بعض محتواه خارجًا عن المألوف، مما جعل المقطع ينتشر بشكل واسع.

لاحقًا، تصاعد التوتر بعد ظهور فيديو جديد يظهر واقعة عنف داخل شقة، وادعى البعض أنه يرتبط بالمدونة نفسها. الجهات الأمنية أعلنت فتح تحقيق رسمي للتثبت من صحة الفيديو وتفاصيله، خاصة في ظل تزايد المطالب بكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.

في المقابل، نشرت هدير بيانًا عبر حساباتها تؤكد فيه أنها تمر بمرحلة نفسية حرجة، متحدثة عن تعرضها لأفعال تجاوزت كل الحدود، وطالبت جمهورها بمساندتها والدعاء لها، مما أحدث تفاعلًا كبيرًا وانقسامًا في الآراء.